زيارة البابا وكونكلاف 2025
زيارة البابا وكونكلاف
الفاتيكان
بارولين: "من السابق لأوانه زيارة البابا إلى كييف"… وعن الكونكلاف: "الخطر المُفترض؟ أترك الأمر للرب"
أثار الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والدينية بعد تصريحاته الأخيرة بشأن احتمال زيارة البابا إلى أوكرانيا، وكذلك حول مسألة انعقاد كونكلاف جديد. جاءت تصريحاته وسط حالة من التوتر السياسي والديني، ما جعلها تحظى بتفاعل كبير عبر مختلف المنصات، وخاصة فيسبوك، إنستغرام، والمدونات.
زيارة البابا: توقيت حساس وصدى كبير
صرّح بارولين بأن زيارة البابا إلى كييف "لا تزال سابقة لأوانها"، في إشارة إلى دقة الأوضاع على الأرض واستمرار الحرب في أوكرانيا. وعلى الرغم من الدعوة الرسمية التي وجهها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عبّر بارولين عن أن البابا يسعى لأن يكون عاملًا فاعلًا في إحلال السلام، لا مجرّد رمز سياسي.
هذا الموقف أثار تفاعلات واسعة على وسائل التواصل، حيث انقسم المستخدمون بين مؤيدين لحذر الفاتيكان ورافضين لما اعتبروه تباطؤًا في التضامن مع الشعب الأوكراني. على إنستغرام، انتشرت صور ومقاطع فيديو داعمة للبابا، مرفقة بعناوين مثل: "رجل السلام لا يُغامر بالمظاهر"، و"زيارة تأتي حين تنضج الظروف".
الكونكلاف: تواضع أم تحفظ؟
وفي ما يخص الشائعات حول صحة البابا فرنسيس واحتمال انعقاد كونكلاف جديد، قال بارولين ببساطة: "الخطر المفترض؟ أترك الأمر للرب". هذا التصريح الذي انتشر كاقتباس سريع على فيسبوك وتويتر، لاقى تفاعلًا كبيرًا بين المستخدمين والمهتمين بالشأن الكنسي. البعض رأى في كلماته عمقًا روحيًا وتواضعًا، بينما فسّره آخرون على أنه تهرّب دبلوماسي من الخوض في موضوع حساس.
في المدونات الكاثوليكية، خُصصت تحليلات مطوّلة لتعليق بارولي

Commenti
Posta un commento